قالت وزارة الخارجية في المملكة العربية السعودية، إن ما يجري على أرض فلسطين وتحديدًا في قطاع غزة يتصدر جدول أعمال اهتماماتها، وذلك بعقد العديد من القمم على أرض بلاد الحرمين الشريفين، والتي سيكون أقربها يوم 11 نوفمبر الجاري، مشيرة إلى أنه تم من أجل التطورات الكبرى على الساحة في الشرق الأوسط بملف القضية الفلسطينية، تأجيل قمة إفريقية كان من المقرر عقدها خلال الأيام القليلة المقبلة.
وأضافت الخارجية السعودية، في بيان لها: “الأحداث في غزة استدعت الدعوة لانعقاد قمة عربية غير عادية وأخرى إسلامية لبحث الأزمة الحالية، فما تجريه قوات الاحتلال الإسرائيلي في قطاع غزة وما يحدث للأشقاء الفلسطينيين يستدعي أن يتم تأجيل أي عمل من اجتماعات وقمم طارئة من أجل القضية الفلسطينية والتطور الخطير والتصعيد على أرض القطاع”.
يذكر أن جامعة الدول العربية كانت قد طالبت بعقد قمة عربية طارئة، فضلًا عن طلب الرئيس الفلسطيني محمود عباس، بالإضافة إلى طلب المملكة، لتقرر الجامعة بانعقادها يوم 11 نوفمبر الجاري على أرض الرياض.