عملت منصة “إكس” للتواصل الاجتماعي، التي كانت معروفة في وقت سابق باسم “تويتر”، على تغيير سياستها الخاصة بالمنشورات الجديرة بالنشر، حيث عملت على إعادة تحديد المنشورات ذات الأهمية الإخبارية بهدف السماح للمزيد من المحتوى الذي ينتهك قواعدها عادةً بـ “البقاء” على المنصة.
وقامت المنصة بإلغاء الشرط الخاص بوجود 100 ألف متابع على الحساب حتى تكون المنشورات ذات أهمية إخبارية، حيث كانت تقضي السياسة السابقة الخاصة بـ”تويتر” أنه يتم النظر إلى الحسابات الموثقة بالعلامة الزرقاء فقط على أن منشورات تلك الحسابات ذات الأهمية الإخبارية والتي تكون جديرة بالنشر أكثر من غيرها.
وتنص السياسة الخاصة بالإصدار الجديد من التطبيق، على أن المنشورات التي تصدر عن الحسابات البارزة فقط تعد منشورات تستحق النشر أكثر من غيرها، وذلك بعد أن أتاحت المنصة إمكانية التحقق من هوية أصحاب الحسابات، وذلك من خلال الدفع مقابل الاشتراك تحت قيادة المالك الجديد لمنصة “إكس” الملياردير الأمريكي إيلون ماسك.
ولفتت إلى أن الحسابات البارزة على المنصة تحتاج إلى تمثيل عضوًا حاليًا أو محتملًا في هيئة حكومية أو تشريعية محلية أو حكومية أو وطنية أو فوق وطنية.