أعادت المملكة العربية السعودية العلاقات الدبلوماسية مع إيران بوساطة صينية، وذلك في غضون الأشهر القليلة الماضية، فضلًا عن إنها تسعى لإعادة علاقتها مع دول أخرى كانت توقفت العلاقة الدبلوماسية معها خلال السنوات الماضية.
وتأتي من بين الدول التي كانت الرياض قطعت علاقاتها الدبلوماسية معها كندا، والتي صرحت الخارجية السعودية، بأنه تم التوصل لاتفاق بشأن عودة العلاقات الدبلوماسية بين البلدين.
وقالت وزارة الخارجية السعودية، في بيان لها الأربعاء الماضي، إن عودة العلاقات الدبلوماسية بين البلدين لم يكن وليد اللحظة بل تم التحضير له منذ نوفمبر الماضي.
وكان الأمير محمد بن سلمان، رئيس مجلس الوزراء السعودي وولي العهد، قد تناقش مع نظيره الكندي جاستن ترودو، بقمة منتدى التعاون الاقتصادي لدول آسيا والمحيط الهادئ في بانكوك، على مدى الترابط بين البلدين وضرورة السعي لإعادة العلاقات الدبلوماسية.
فيما جرى بحث إعادة تلك العلاقات بين الأمير محمد بن سلمان ورئيس الوزراء الكندي، في نوفمبر الماضي، بشروط تكاد تكون مقاربة للشروط بين السعودية وإيران.
وتضمنت الشروط التي ساقها الجانبين من أجل عودة العلاقات أنه سيتم احترام كل جانب لسيادته في بلده دون التدخل في الشؤون الداخلية، على تبقى الأجواء السائدة بين الجانبين ناشئة على الاحترام والتقدير.