تستمر العقوبات المفروضة على روسيا في الضغط على معطياتها الاقتصادية، الأمر الذي تحاول معه روسيا استبدال هؤلاء العملاء في أوروبا بعملاء آخرين في آسيا.
واستطاعت روسيا بالفعل في غضون الفترة القليلة الماضية السيطرة على السوق الأسيوي بديلا عن السوق الأوروبي الذي وقع عليها العديد من العقوبات بعد الحرب مع أوكرانيا.
وأكدت مصادر أن الإقبال على شراء النفط الروسي أصبح على أشده في غضون الفترة القليلة الماضية، الأمر الذي جعل حلفاء روسيا في مجموعة “أوبك بلس”، تعاني من قلة مبيعاتها من النفط في منطقة الشرق الأوسط وشرق آسيا.
وقالت فاندانا هاري، مؤسسة شركة فاندا إنسايت للاستشارات في سنغافورة: “لا بد على منتجي النفط في الشرق الأوسط الشعور بقلق بالغ إزاء ما يحدث في المنطقة بسبب أن روسيا تسيطر على المبيعات النفطية في غضون الفترة القليلة الماضية”.
يذكر أن سعر خام الأورال كان قد سجل تراجعًا قياسيًا خلال العام الماضي، بسبب الضغوط الأوروبية على روسيا لتخليها عن الحرب في أوكرانيا لكن الجانب الروسي أصر على استكمال الحرب ما دعاه إلى الوقوف في وجه تلك العقوبات وغير السوق الذي يطرح فيه النفط إلى آسيا بدلا من أوروبا.