أعلنت المملكة العربية السعودية أن علاقاتها الدبلوماسية مع إيران ستعود إلى سابق عهدها وتفتتح في غضون الشهرين المقبلين، مشيرة إلى أن الوسيط “الصين”، شهد على هذا الاتفاق وطالب بعدم تدخل أي من الدولتين في شئون الأخرى.
كما أكدت المملكة العربية السعودية، في بيان لها امس الجمعة، أن الاتفاقية تمت استجابة لمبادرة الرئيس الصيني شي جين بينغ، الذي طالب كلا الدولتين بضرورة الوصول إلى حسن الجوار وإصلاح العلاقات بين البلدين.
فيما أشارت المملكة، إلى أنه سوف تعقد لقاءات بين وزيرا الخارجية في البلدين لبدء إجراءات رجوع السفراء لسفاراتهم في البلدين، فضلًا عن مباشرة الأعمال الدبلوماسية والتجارة بينهما.
وعلى الصعيد الأمني جرى الاتفاق على أنه سيتم تفعيل اتفاقية التعاون الأمني التي كانت قد وقعها الجانبان في 17 أبريل 2001، فضلًا عن الاتفاقيات التعاون بمجال الاقتصاد والتجارة والاستثمار والتقنية والعلوم والثقافة والرياضة والشباب.
وشدد بيان المملكة، على أنه تم الاتفاق بينها وبين الوسيط وإيران على ضرورة تفعيل جهود السلم والأمن سواء على المستوى الإقليمي أو الأوروبي.