تشير تقارير صحفية إقتصادية إلى تراجع التضخم في إنجلترا لأكثر من المتوقع بنسبة 10.7% عن 11.1% قد سجلها في أكتوبر الماضي وكانت النسبة هي الأعلى منذ 41 عام، وهو مما قدم بعض المساحة للبنك في لندنفي وقت يستعد فيه لرفع أسعار الفائدة من جديد، وذلك حسب البيانات الرسمية الخاصة بأسعار المستهلكين في بريطانيا.
فيما قد توقع الخبراء الاقتصاديين، والذين قد استطلعت وكالة رويترز آرائهم بأن يتراجع التضخم لـ 10.9% وقد شهد التضخم في الولايات المتحدة وفي منطقة اليورو التراجع بأكثر من التوقعات الشهر الماضي، وهو ما جعل الآمال تزيد بأن الموجة المالية في الوقت الحالي قد تبلغ ذروتها من التضخم، وقد وضح كبير الاقتصاد بمكتب الإحصائ جرانت فيتزنر: الأسعار ما زالت ترتفع لكن بأقل مما زادت به في هذا الوقت من العام الماضي وأوضح مثال على ذلك أسعار وقود المركبات.
فيما يحاول البنك في انجلترا مكافحة هذا التضخم والذي يزيد عن المستهدف 2%، إذ قام برفع أسعار الفائدة بشكل حاد على مدى الاثني عشر شهراً الأخيرة، ويتوقع خبراء الاقتصاد في بنك إنجلترا برفع أسعار الفائدة مجدداً الخميس لـ 3.5 % من 3% هذا بالرغم من وصول التضخم لذروته بما يمنح الأسرة التي تعاني من ضغط هائل القليل فقط من الراحة.
وكان البنك في بريطانيا أكد أن البلاد تتجه لركود طويل الأمد مع عدم ترجيح عودة التضخم بالنسبة المستهدفة قبل مطلع 2024، وقد حذرت جهة رقابية حكومية للميزانية من تسجيل أكبر تقلص في مستويات المعيشة منذ أن قد بدأت السجلات الخاصة بخمسينيات القرن الماضي.