وضحت استشاري الصيدلية الإكلينيكية “باكينام الحفناوي” الحالات التي لا يتعارض فيها المضاد الحيوي مع التطعيمات، والتي لا يقلل من كفاءتها وهي أن المريض البسيط المصاب بالرشح مثلاً لا يتعارض معه، وفي إشارة لوجود مجموعة من الحالات يفضل فيها تأجيل التطعيمات وهي ارتفاع درجة الحرارة بشكل ملحوظ، ومرض الطفل بشكل شديد، وتناول الطفل لأدوية موثقة للمناعة كالكورتيزون، وحالات الإسهال التي يصاب بها الطفل فتؤجل التطعيم.
وفي سياق متصل أعلنت وزارة الصحة والسكان في مصر توفير التطعيم الثنائي البكتيري لتلاميذ المدارس الابتدائية للصفين الثاني والرابع الابتدائي، وهذا التطعيم عبارة عن حقنة ضد مرضين هم التيتانوس والدفتيريا.
ووضح خبير التطعيمات ومدير التطعيمات بالمصل واللقاح مصطفى محمدي، أن طلاب المدارس يجب عليهم جميعاً تلقي التطعيم دون تخلف، لأنه كل الأطفال أو الطلاب في هذا العمر يحتاجون لتلك التطعيمات إلا لوجود موانع كالحساسية المفرطة من اللقاح والإعياء الشديد الذي يصاحبه ارتفاع كبير في درجة الحرارة ومرضى السرطان والأمراض المزمنة كالسكري، وكشف أن الأمراض المناعية لست هي المانع من التطعيم فيجب على أولياء الأمور التنبيه على أبنائهم مع بدء تلك الحملات الخاصة بالمدارس.