ساهمت المملكة العربية السعودية بمبلغ 10 ملايين دولار أميركي لمواجهة تهديد ناقلة النفط “صافر” الراسية بميناء الحديدة اليمنية والتي لم تتم صيانتها منذ عام 2015، وذلك دعما للجهود السابقة التي قدمتها المملكة لصيانة هذه الناقلة.
وطالبت المملكة الأمم المتحدة بضرورة الإسراع في اتخاذ الإجراءات اللازمة لضمان منع تسرب النفط من الناقلة الراسية في ساحل البحر الأحمر شمال مدينة الحديدة اليمنية، وضرورة نقله لمكان آمن لتلاشي الخطر المحتمل أو الاستفادة منه لصالح الشعب اليمني.
وأصدر مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية، اليوم الأحد، بيان أعلن فيه حرص السعودية في تقديم الدعم اللازم لجهود الأمم المتحدة لمنع تسرب النفط من الناقلة صافر إلى قاع البحر وتلاشي حدوث أزمة اقتصادية وإنسانية.
وأضاف البيان، أنه في إطار اهتمام المملكة بالحفاظ على أهم الموارد والأنظمة البيئية البحرية بالإضافة إلى حرصها على استقرار اليمن ودعم الجهود الأممية لوضع الحلول لكل ما يهدد السلم والأمن الدوليين، فقد ناقشات مع المجتمع الدولي دعم خطة إنقاذ ناقلة صافر وحرص المملكة على تقديم الدعم المادي اللازم لذلك”. حسب ما نقلته وكالة الأنباء “واس”.