لا زال شمال شرق إثيوبيا يشهد حرب طاحنة بين جبهة تحرير تيجراي والقوات الحكومية بقيادة رئيس الوزراء آبي أحمد وسط مخاوف دولية من تزايد الحرب القائمة لتنتقل إلى مناطق أخرى في اثيوبيا في ظل استمرار الحرب الشرسة التي أسفرت عن مقتل مئات المدنيين.
استمرار الحرب في إثيوبيا بين جبهة تحرير تيجراي والحكومة الفيدرالية
على خلاف الحرب المشتعلة بين الطرفين فر الآلاف من المدنيين إلى السودان تخوفا من مقتل اطفالهم على اعقاب الأحداث الدامية، والتي أكد رئيس الوزراء الاثيوبي آبي أحمد أنها ستنتهي قريبا مطالبا قيادات الجبهه بتسليم أنفسهم، كما طالب المواطنين بعدم المجازفة وراء هذه الجهة مؤكدا أنها محاصرة من جميع الجهات وتلتقط أنفاسها الأخيرة.
أصدر رئيس الوزراء قرار بتعيين رئيس جديد للاقليم، مع استمرار الجهتين في الضرب المتبادل والقصف حيث ردت الجبهة على تجاوز قوات الأمن والضرب في الإقليم باطلاق صاروخين مع توعد كل من الطرفين بالرد الحاسم إتجاه الآخر ليواصل الخلاف شدته في اثيوبيا على اعقاب رفض الإقليم تأخير الانتخابات عقب تزايد اعداد الإصابات بفيروس كورونا لتبدأ الحرب بين الطرفين وإرسال آبي أحمد إلى الإقليم مشيرا أن ذلك يعد تمرد.