سجلت أسعار النفط بانتهاء جلسات التداول أمس الجمعة، السادس والعشرين من أبريل / نيسان، انخفاضا بنحو 3 %، بفعل ضغوط الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، على الدول الأعضاء في منظمة أوبك، لزيادة الإنتاج، من أجل خفض أسعار النفط.
فيما أرجع محللون التراجع الكبير الذي قارب على نحو 3 % من سعر النفط من خلم القياس العالمي برنت، إلى المكاسب الكبيرة التي حققها النفط خلال الفترة الماضية، والتي دفعت المستثمرين للبيع من أجل جني الأرباح.
وانخفضت أسعار النفط من خام القياس العالمي برنت، بنهاية جلسة التداول، بنحو 2.2 دولار، ليبلغ سعر برميل البترول من خام برنت بنهاية جلسة التداول نحو 72.15 دولار أمريكي للبرميل.
فيما هبطت أسعار النفط من خام غرب تكساس، بنحو 2.9 %، بمقدار 1.91 دولار أمريكي، ليبلغ سعر برميل النفط من خام غرب تكساس، نحو 63.3 دولار امريكي للبرميل.
وتسببت التوترات الجيوسياسية التي تجتاح العالم، مع قرار منظمة أوبك، في عودة الاتزان لسوق النفط، وارتفاع أسعار النفط في الأسواق العالمية خلال العام الجاري بنحو 40 %، بفعل العقوبات التي تفرضها إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب على الصادرات النفطية من فنزويلا، في إطار الضغوط الأمريكية الممارسة على الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو، الرامية إلى الإطاحة به من رأس السلطة في فنزويلا.
كما يعود ارتفاع أسعار النفط إلى العقوبات الأمريكية المفروضة على إيران، على خلفية الانسحاب الأمريكي من الاتفاق النووي الذي ابرمته الدول الكبرى مع إيران، من أجل كبح الأنشطة النووية الإيرانية، وتشديد الإدارة الامريكية للعقوبات المفروضة على إيران في الثاني والعشرين من أبريل / نيسان الجاري.
كما أن الصراع العسكري الدائر في ليبيا، والذي قد يلقي بظلاله في انخفاض كميات النفط الليبي في الأسواق العالمية قد ألقت بظلالها على ارتفاع أسعار النفط.