كشف مسؤولان رفيعي المستوى، في إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، أمس الجمعة، السادس والعشرين من أبريل / نيسان، أن الإدارة الأمريكية لا تفكر في منح السلطات الصينية مهلة إضافية لشراء النفط الإيراني.
وكانت الولايات المتحدة الأمريكية قد أعلنت في الثاني والعشرين من أبريل / نيسان، عن إلغاء الإعفاءات التي كانت ممنوحة لبعض الدول لشراء النفط الإيراني، والتي كانت تضم بينها الصين، والتي تعد أكبر مستورد للنفط الإيراني.
وأوضح أحد مسؤولي الإدارة الأمريكية، اللذين رفضا الكشف عن هويتهما، بحسب ما نقله موقع العربية نت، أن الولايات المتحدة الأمريكية كانت واضحة مع السلطات الصينية، فيما يخص إنهاء الإعفاءات الممنوحة للشركات الصينية باستيراد النفط الإيراني، ضمن الإجراءات التي اتخذتها الإدارة الأمريكية لتشديد العقوبات المفروضة على النظام الإيراني.
وأشار المسؤولان البارزان في إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، إلى وجود بدلاء لدى الصين لتزويدها باحتياجاتها من النفط الخام، بينها الملكة العربية السعودية والولايات المتحدة الأمريكية.
وكانت إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب،قد أعلنت في الثاني والعشرين من أبريل / نيسان، إنهاء الاعفاء الممنوح للدول الثماني المسموح لها بشراء النفط الإيراني، من أجل الوصول إلى معدلات صفرية من صادرات إيران النفطية.
وتأتي قرارات الإدارة الأمريكية، في إطار العقوبات التي تفرضها الولايات المتحدة الأمريكية على إيران، عقب إعلان إدارة الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، انسحاب الولايات المتحدة الأمريكية من الاتفاق النووي المبرم بين إيران والدول الكبرى، لضمان سلمية البرنامج النووي الإيراني واستخدامه في الأغراض السلمية والمدنية، وعدم استخدامها في الأغراض العسكرية.
وتأثرت أسعار النفط في الأسواق العالمية نتيجة التوترات السياسية بين الولايات المتحدة الأمريكية وإيران، والمخاوف من تقلص المعروض النفطي في الأسواق العالمية، نتيجة نقص الإمدادات النفطية الإيرانية، وهو ما أدى إلى ارتفاع أسعار النفط خلال الفترة الماضية.