قال خالد الفالح، وزير الطاقة في حكومة المملكة العربية السعودية، اليوم الأربعاء، الرابع والعشرين من أبريل / نيسان، أنه لا يرى أن هناك حاجة لزيادة انتاج المملكة العربية السعودية من النفط، عقب انهاء الولايات المتحدة الأمريكية للإعفاءات الممنوحة لعدد من الدول، لشراء النفط الإيراني، إلا إنه أكد في الوقت ذاته، أن بلاده ستظل تركز على بقاء التوازن في أسواق النفط العالمية.
وأوضح وزير الطاقة السعودي، أنه يسترشد أسواق النفط العالمية وفق العوامل الأساسية، وليست أسعار تداول النفط في الأسواق العالمية، مشيرا إلى ارتفاع المخزونات العالمية من النفط.
وأضاف وزير الطاقة السعودي “أن إنتاج السعودية من الخام سيظل في حدود التخفيضات التي تقودها منظمة أوبك، لكن أكبر بلد مصدر للنفط في العالم سيتجاوب مع حاجات عملائه”.
وأشار وزير الطاقة السعودي، إلى وجود تغير طفيف في إنتاج المملكة من النفط خلال شهر مايو / أيار المقبل، بالمقارنة مع شهر مارس / أذار، وشهر ابريل / نيسان، لافتا إلى أن مخصصات انتاج خام النفط من شركة أرامكو السعودية، لشهر يونيو / حزيران، سيتم إقرارها في غضون أسبوعين.
وتتزامن تصريحات وزير الطاقة السعودي حيال أسواق النفط العالمية، مع التوترات التي يشهدها أسواق النفط العالمية وحالة الترقب، المرتبطة بالتخوف من انخفاض المعروضات العالمية من النفط، مع تشديد الولايات المتحدة الأمريكية للعقوبات المفروضة على إيران، والنفط الإيراني.
وكان وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو، قد أعلن أن الولايات المتحدة الأمريكية تستهدف من العقوبات المفروضة على إيران للوصول إلى مستويات صفرية من صادرات إيران النفطية، وذلك لمنع استخدام النظام الإيراني من استخدام أموال النفط في دعم وتمويل الجماعات والأنشطة الإرهابية في منطقة الشرق الأوسط.
فيما أشار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، إلى قيام المملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة، بتعويض نقص الإمدادات التي يمكن أن يشهدها سوق النفط العالمي.