قال الأمير خالد بن سلمان بن عبد العزيز آل سعود، نائب وزير الدفاع في حكومة المملكة العربية السعودية، اليوم الأربعاء، الرابع والعشرين من أبريل / نيسان، أن المملكة العربية السعودية ماضية في جهودها لمكافحة الإرهاب والتطرف والتصدي لهما ما بلغ الأمر من تكاليف وتضحيات، مشيرا إلى أن المملكة العربية السعودية تعتبر تحقيق الاستقرار في دول منطقة الشرق الأوسط من أهم أهدافها.
جاءت تصريحات الأمير خالد بن سلمان بن عبد العزيز آل سعود، خلال كلمته التي ألقاها أمام مؤتمر تحقيق الأمن الدولي.
وأضاف نائب وزير الدفاع السعودي، الأمير خالد بن سلمان بن عبد العزيز آل سعود، أن المملكة ستدعم كافة الجهود الرامية إلى تحقيق الاستقرار في منطقة الشرق الأوسط والعالم أجمع، مضيفا انه ينبغي على دول العالم محاربة مصادر تمويل الإرهاب، وتجفيف منابع تمويله، وتعزيز وسائل غسيل الأموال.
وأكد نائب وزير الدفاع السعودي، الأمير خالد بن سلمان بن عبد العزيز آل سعود، استمرار النظام الإيراني في دعم وتمويل الإرهاب والتطرف، واستمرار إيران في تغذية النعرات الطائفية، وعدم احترام القوانين الدولية.
وأشار نائب وزير الدفاع السعودي، الأمير خالد بن سلمان بن عبد العزيز آل سعود، إلى عمل إيران على ‘حداث توتر في منطقة الشرق الأوسط عبر دعم ميليشيات الحوثي في اليمن، وحزب الله في لبنان، لافتا إلى إن “الميليشيات الحوثية تجاهلت القرار الأممي 2216 والمبادرة الخليجية”.
وتطرق نائب وزير الدفاع السعودي، الأمير خالد بن سلمان بن عبد العزيز آل سعود، في كلمته لسياسات المملكة العربية السعودية الخارجية، قائلا إن “المملكة في سياستها الخارجية لم توفر أي جهد لإرساء الاستقرار والأمن”.
وأضاف نائب وزير الدفاع السعودي، الأمير خالد بن سلمان بن عبد العزيز آل سعود، بالقول “علينا أن نختار بين الفوضى التي تنشرها إيران وبين الاستقرار والأمن”.