وقع وزير الثقافة في حكومة المملكة العربية السعودية، الأمير بدر بن عبد الله بن فرحان آل سعود، اليوم الأربعاء، الرابع والعشرين من أبريل / نيسان، على مذكرة تفاهم مع أحمد بن عقيل الخطيب، رئيس الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني، للإعداد واتخاذ الإجراءات اللازمة لنقل قطاع التراث الوطني إلى وزارة الثقافة.
وتتضمن مذكرة التعاون الموقعة بين وزارة الثقافة والهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني، تشكيل لجنة مشتركة من الجانبين، للبدء في تنفيذ المتطلبات الخاصة بنقل قطاع التراث الوطني من تبعية الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني إلى وزارة الثقافة.
وقدم الأمير بدر بن عبد الله بن فرحان آل سعود، وزير الثقافة في حكومة المملكة، خلال التوقيع على مذكرة التعاون لنقل قطاع التراث الوطني إلى وزارة الثقافة، أسمى آيات الشكر والعرفان إلى قيادة المملكة العربي السعودية الرشيدة، لما توليه من اهتمام كبير للقطاع الثقافي في المملكة بكافة مكوناته، وبالأخص هوية وتراث وتاريخ المملكة، والتي تجد عناية كبيرة من قبل خادم الحرمين الشريفين، الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود.
وأوضح الأمير بد ربن عبد الله بن فرحان آل سعود، أن التوقيع على اتفاقية التعاون مع الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني، يأتي ضمن إطار تنفيذ وزارة الثقافة لرؤيتها وتوجهاتها التي أعلنت عنها في السابع والعشرين من مارس / أذار الماضي، والتي تضمنت القطاعات المتعلقة بالتراث الوطني، ومبادرات تطوير وتنمية التراث الوطني في المملكة.
وأكد الأمير بدر بن عبد الله بن فرحان، حرص وزارته على “حفظ التراث الوطني ورعايته بكل مكوناته المادية والبشرية، وذلك باعتباره قيمة حضارية مهمة تعكس الهوية التاريخية الأصيلة للمملكة العربية السعودية”
بدوره، قال أحمد بن عقيل الخطيب، رئيس الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني، أن نقل قطاع التراث الوطني إلى وزارة الثقافة ، يتزامن مع جهود الهيئة لتنشيط وتطوير السياحة في المملكة، وفق رؤية 2030، مشيرا إلى ان تبعية قطاع التراث الوطني إلى الهيئة بدأت قبل أن تكون هناك وزارة مختصة بالثقافة داخل المملكة، مؤكدا على اعتبار التراث الوطني من الأنشطة الثقافية الأصيلة.