قال خالد الفالح، وزير الطاقة في حكومة المملكة العربية السعودية، أن الحكومة السعودية تراقب أسواق النفط العالمية عن كثب، عقب بيان الولايات المتحدة الأمريكية، حول وقف الإعفاءات الممنوحة للدول الثماني التي تشتري الصادرات النفطية الإيرانية.
وأضاف وزير الطاقة السعودي، أن المملكة العربية السعودية، ستعمل على ضمان الإمدادات النفطية في أسواق النفط، من أجل احداث توازن في أسواق النفط العالمية.
وكشف وزير الطاقة السعودي، عن إجراء المملكة العربية السعودية خلال الأسابيع القليلة القادمة، مشاورات مع منتجي النفط، وكبرى الدول المستهلكة للنفط، بهدف إرساء حالة من التوازن والاستقرار في أسواق النفط العالمية.
وقال وزير الطاقة السعوي أن “الرياض ستنسق مع منتجي النفط الآخرين، بما يكفل إمدادات نفطية كافية”، موضحا أن المملكة العربية السعودية، تجدد تأكيدها على سياساتها واستراتيجيتها المتبعة منذ زمن بعيد، ببذل الجهود اللازمة لضمان استقرار أسواق النفط.
وتأتي تصريحات وزير الطاقة السعودي عقب إعلان إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، الاثنين، الثاني والعشرين من أبريل / نيسان، إنهاء الاعفاء الممنوح للدول الثماني المسموح لها بشراء النفط الإيراني، من أجل الوصول إلى معدلات صفرية من صادرات إيران النفطية.
وتأتي قرارات الإدارة الأمريكية، في إطار العقوبات التي تفرضها الولايات المتحدة الأمريكية على إيران، عقب إعلان إدارة الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، انسحاب الولايات المتحدة الأمريكية من الاتفاق النووي المبرم بين إيران والدول الكبرى، لضمان سلمية البرنامج النووي الإيراني واستخدامه في الأغراض السلمية والمدنية، وعدم استخدامها في الأغراض العسكرية.
وتأثرت أسعار النفط في الأسواق العالمية نتيجة التوترات السياسية بين الولايات المتحدة الأمريكية وإيران، والمخاوف من تقلص المعروض النفطي في الأسواق العالمية، نتيجة نقص الإمدادات النفطية الإيرانية، وهو ما أدى إلى ارتفاع أسعار النفط خلال الفترة الماضية.