شاطئ تاروت الواقع شرق المملكة العربية السعودية كان على وعد جميل مع أحد فتيان المملكة والذي يبلغ من العام 14 عاما، يدعى شهيد حلمي العلق والذي عشق الجلوس على الشاطئ من أجل الاستمتاع برماله وأصوات الأمواج المتلاطمة.
عشق شاطئ تاروت الذي سكن قلب الفتى السعودي شهيد حلمي العلق تحول إلى أفعال واقعية إيجابية، ألقت بظلالها على هذا الشاطئ.
فعشق الفتي السعودي لهذا الشاطئ، جعله يستاء من التصرفات السلبية التي يقوم بها بعض مرتادي الشاطئ من إلقاء المخلفات عل الشاطئ، وجعله مليئا بالقاذورات والأوساخ وعلب البلاستيك.
وتحول استياء الطفل السعودي شهيد حلمي العلق من تلك التصرفات السيئة، إلى رد فعل إيجابي، تمثل في حرصه الكبير على نظافة الشاطئ من تلك الأوساخ، من أجل حماية البيئة الجمالية للشاطئ، والحفاظ على النظافة العامة في تلك المنطقة، التي ملئت قلبه عشقا.
ونقل موقع العربية الإخباري، عن الفتى السعودي شهيد حلمي العلق قوله، أن شاطئ تاروت يستقبل الكثير من الأفراد والزوار خاصة خلال شهر رمضان المبارك، والذي سيحل ضيفا كريما على الشعب السعودي والأمتين العربية والإسلامية خلال الشهر المقبل، في فترة الصباح الباكر والفترة التي تسبق آذان المغرب.
وأوضح الفتى السعودي شهيد حلمي العلق، أن شاطئ تاروت يتمتع برمال جميلة وشكل منبسط، مستنكرا في الوقت ذاته عدم وجود سلال المهملات وحاويات النظافة في هذا الشاطئ، وهو الأمر الذي يلقي بظلاله على امتلاء المكان بالمخلفات والأوساخ والعلب البلاستيكية وبقايا الطعام، مما يؤدي إلى تشويه صورة الشاطئ.
وأعرب الفتى السعودي شهيد حلمي العلق عن أمله في أن يتم التوعية بنظافة الشاطئ في بيته ووسط أصدقائه، من أجل تشجيعه للمحافظة على نظافة البيئة، وأن تتمتع نظافة البيئة برضى وقبول لدى المجتمع.