سجلت أسعار النفط أمس الخميس مزيد من الارتفاع، بفعل بيانات انخفاض المخزون الأمريكي، وانخفاض الصادرات السعودية من النفط، والتي تعد أكبر دول العالم انتاجا للنفط الخام.
وأنهت جلسات تداول خام النفط بارتفاع بنحو 35 سنتا لبرميل البترول من خام برنت، ليسجل سعر البرميل نحو 71.97 دولار أمريكي، لينتهي أسبوع التداول أمس الخميس، بدلا من اليوم الجمعة، نظرا لاحتفالات الجمعة العظيمة، مسجلا ارتفاعا في خام برنت بنحو 0.6 %، وهو الارتفاع الأسبوعي الرابع على التوالي.
كما ارتفعت عقود النفط من خام غرب تكساس، بنحو 24 سنتا، ليسجل سعر البرميل 64 دولار أمريكي، منتهيا أسبوع التداول بمكاسب بلغت 0.2 %، وهو الارتفاع الأسبوعي السابع على التوالي
وارتفعت عقود خام القياس الأمريكي غرب تكساس الوسيط 24 سنتا لتسجل عند التسوية 64.00 دولارا للبرميل. وينهي الخام الأمريكي الأسبوع على زيادة بحوالي 0.2 بالمئة هي سابع مكاسب أسبوعية على التوالي.
تجدر الإشارة، أن أسعار النفط ارتفعت خلال العام الجاري بأكثر من 30 %، لتعود أسعار برميل النفط مرة أخرى عند مستوى 70 دولار أمريكي، بفعل العقوبات التي تفرضها غدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب على الصادرات النفطية من فنزويلا، في إطار الضغوط الأمريكية الممارسة على الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو، الرامية إلى الإطاحة به من رأس السلطة في فنزويلا.
كما يعود ارتفاع أسعار النفط إلى العقوبات الأمريكية المفروضة على إيران، على خلفية الانسحاب الأمريكي من الاتفاق النووي الذي ابرمته الدول الكبرى مع إيران، من أجل كبح الأنشطة النووية الإيرانية.
كما أن الصراع العسكري الدائر في ليبيا، والذي قد يلقي بظلاله في انخفاض كميات النفط الليبي في الأسواق العالمية قد ألقت بظلالها على ارتفاع أسعار النفط.
وتأثرت أسعار النفط خلال اليومين الماضيين، مسجلة مزيد من الارتفاع، عقب كشف معهد البترول الأمريكي عن انخفاض المخزونات الأمريكية من النفط، والبيانات الاقتصادية التي تتحدث عن النمو الاقتصادي الصيني والذي فاق التوقعات، والذي سجل خلال الربع الأول من العام الجاري نحو 6.4 % على أساس سنوي.
وساهم ارتفاع طلبات شركات تكرير البترول الصينية على شراء النفط، في ضخ مزيد من المكاسب لأسواق النفط.