قال البنك الدولي، إن من بين أهم المخاطر التي سيتعرض لها الاقتصاد العالمي في غضون الفترة القليلة المقبلة بسبب الصراع المستمر بين حركة المقاومة الفلسطينية حماس، وقوات الاحتلال الإسرائيلي، ارتفاع أسعار السلع الغذائية، فضلًا عن أنه سيعطل إمدادات النفط بين الدول، الأمر الذي سيترك أثرًا كبيرًا على ارتفاع أسعار النفط في الأسواق لمستويات قياسية، وربما تكون غير مسبوقة.
وأضاف البنك الدولي، في تقرير له: “إعادة الصراع الحالي في الشرق الأوسط بين حركة المقاومة الفلسطينية حماس، وقوات الاحتلال الإسرائيلي، تكرار الصراع بينهما الذي بدأ منذ أكثر من نصف قرن من الزمان قد يجعل سعر برميل النفط يفوق المستوى القياسي له بقيمة 150 دولارًا للبرميل، الأمر الذي سيخلق أزمة غير مسبوقة في أسواق النفط على مستوى العالم”.
من جانبه قال إنديرميت جيل، كبير الاقتصاديين في البنك الدولي: “الصراع الأخير في الشرق الأوسط يأتي في أعقاب أكبر صدمة لأسواق السلع الأساسية منذ سبعينيات القرن الماضي، فقد يتحول الأمر إلى كارثة بكل المقاييس، لأنه سيؤثر على الأوضاع في جميع دول العالم، بجانب الحرب الروسية الأوكرانية”.