كشفت النجمة ليلى علوي، عن قصة العمل الفني السينمائي «المغتصبون»، مؤكدة أنها حادثة حقيقة وقد أشعلت الرأي العام بوقتها ليس بمصر فقط ولكن بالعالم كله، فضلا عن أن فريق العمل قرأ المحضر كاملا واطلعوا على أدق التفاصيل لتلك الحادثة، حيث أن الجميع قد تأثر نفسيا بعد الاطلاع على التفاصيل وتصوير الفيلم، لذا قررا تصوير الفيلم والأخذ بثأر المجني عليهن لكل من تعرضن للاغتصاب، نافية وجود أي استغلال عاطفي بأحداث الفيلم.
وتابعت النجمة ليلى علوي، أن رحيل والدتها من الحياة هو سبب ابتعادها عن التمثيل لمدة ثلاث سنوات، الأمر الذي جعلها تدخل في نوبة اكتئاب حادة رفضت بعدها التعامل مع البشر، ولكنها بعد تلك المدة عادت أقوى من ذي قبل، مشيرة إلى أنها قديما كانت قبل البدء بتصوير العمل الفني، كانت تحضر جلسات عمل كثيرة لتحضر للشخصية، كسبيل المثال في العمل الفني خرج ولم يعد، ظلت التحضيرات لمدة طويلة من الزمن.
وأشارت النجمة ليلى علوي إلى أنها في الوقت الحالي تحاول التركيز على عمل سينمائي جديد، تحاول الدخول به لعامل السينما أكثر من الدراما، مؤكدة أنها تحب مهنتها حدا ولازالت تتعلم حتى ممن أصغر منها، ومضيفة بأن السوشيال ميديا مهمة جدا لتقارب وجهات النظر بشكل كبير، ولكن لابد من اخترام حدود الأخلاق.