يعيش الشعب الفلسطيني في الوقت الحالي، في موقف صعب، ويتمثل ذلك بوضوح في استهداف قوات الاحتلال الإسرائيلي للمدنيين والعزل والأطفال والمدارس والمستشفيات وسط مباركة من المجتمع الدولي الذي غض الطرف عن جرائم الاحتلال الصهيوني على مر العصور، لذا رصدنا لكم أبرز الطرق لدعم الصديق الفلسطيني المغترب الذي يتابع الأنباء في حالة من الهلع والخوف على عائلته وأصدقائه.
في البداية، يجب عليك معرفة أن “الإنصات” من أبرز الوسائل الداعمة للفلسطيني المغترب، فسماعك ما يجول في خاطره من شأنه أن يخفف عليه بعض الحمل الموجود على عاتقه والتخفيف عنه، بالإضافة إلى أهمية “التقييم”، وذلك بعد فهم ما يجول بداخله بشكل جيد من أجل الوصول إلى قاسم مشترك يجمع بينكما لتتمكن من إكمال المهمة التي ترغب في الوصول إلي تحقيقها والمتمثلة في التخفيف عنه.
ويجب عليك أيضًا أن تعيد “ترتيب الأولويات” كأن تتأكد بأنه لن يقوم بأي حركة أو شيء لإيذاء نفسه، ويجب عليك مساعدته في تجاوز فقدانه للعائلة أو الأصدقاء بقدر الإمكان حفاظًا على حياته، ثم تأتي بعد ذلك مرحلة “العلاج” من خلال المختصين لتخفيف الألم عنه، وأخيرًا مرحلة “الرعاية” للوصول معه إلى حالة الاستقرار النسبي والاطمئنان عليه.