كشف رئيس الاحتياطي الفيدرالي الأميركي، “جيروم باول”، عن توقعاته للاقتصاد العالمي خلال الفترة المقبلة، حيث أوضح أن التوترات الجيوسياسية الموجودة في الفترة الحالية تشكل خطرًا كبيرًا على النشاط الخاص بالاقتصاد العالمي، في إشارة إلى التصعيد الحالي في الأراضي الفلسطينية، وذلك بحسب ما أوردته سكاي نيوز عربية.
وأضاف “باول”، أن التوترات الجيوسياسية الحالية تشكل خطرًا واضحًا على حالة النشاط لدى الاقتصاد العالمي، حيث أوضح أن التداعيات الخاصة بالتوترات تظل غير معروفة، وذلك في كلمة له خلال مؤتمر في ولاية نيويورك بالولايات المتحدة الأمريكية.
وتوقع العديد من الخبراء الاقتصادييين حول العالم، أن تلقي الأزمة الحالية في الأراضي الفلسطينية بظلالها على الاقتصاد العالمي، مما قد ينتج عنه ارتفاع أسعار النفط، بالإضافة إلى العديد من التداعيات الأخرى التي ستؤثر على الاقتصاد في العالم أجمع.
جدير بالذكر، أن قطاع غزة يواجه حصارًا منذ أكثر من 10 أيام من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلي، وذلك على خلفية هجوم “طوفان الأقصى” الذي نفذته حماس، ولكن منذ ذلك الحين ارتكب الاحتلال العديد من الجرائم الوحشية المخالفة للإنسانية، في حق المدنيين العزل والأطفال في فلسطين المحتلة.