أكدت المملكة العربية السعودية، على أنها تبذل أقصى جهودها مع مختلف الأطراف على الساحة الدولية والإقليمية، بهدف الوصول إلى وقف أعمال التصعيد الجاري في الأراضي الفلسطينية، وتحديدًا في قطاع غزة ومحيطها، وذلك بحسب تصريحات وزير الخارجية الأمير فيصل بن فرحان، في اللقاء الذي جمعه بوزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبد اللهيان، وفقاً لما أوردته وكالة الأنباء السعودية “واس”.
وشدد “فرحان”، على موقف المملكة الرافض لإزهاق أرواح المدنيين، موضحًا أن استهداف المدنيين وإزهاق أرواح الأبرياء أمر مرفوض تمامًا، مؤكدًا على أهمية مراعاة مبادئ القانون الدولي الإنساني، وأضاف أن المملكة موقفها ثابت تجاه القضية ويتمثل في مناصرتها دائمًا، بالإضافة إلى دعم الجهود التي ترمي إلى تحقيق سلام دائم وشامل وعادل، يكفل حصول الفلسطينيين على حقوقهم العادلة والمشروعة.
وأشار إلى أن المملكة، تبذل كل ما في وسعها من الجهود في التواصل مع المجتمع الدولي بهدف العمل على وقف إطلاق النار، وفك الحصار المفروض على قطاع غزة، ووقف أعمال التصعيد الجارية في غزة ومحيطها، مؤكدًا على ضرورة العمل على تحقيق السلام العادل والشامل في الأراضي الفلسطينية.