شهد العالم أجمع التحديات المستحيلة التي يواجهها الشعب الفلسطيني جراء الحصار المفروض عليه من قبل سلطات الاحتلال الإسرائيلي، وليس ذلك فحسب، بل تعرضه المستمر للقصف بالطائرات الحربية والصورايخ، بجانب الغاز المحرم دوليًا في معارضة صارخة للقانون الدولي والإنساني، ولكن ظهر من وسط كل تلك الأحداث الصمود القوي الذي يتمتع به الطفل الفلسطيني.
وأظهرت التعديات المتتالية من قبل الاحتلال، صلابة وقوة الطفل الفلسطيني التي تميزه عن غيره من الأطفال الآخرين في شتى بقاع الأرض، فوجدنا أن من أبرز تلك الصفات “الصمود والثبات”، حيث ظهر ذلك جليًا على الرغم من المشاهد الصعبة التي لم يتحملها الكبار في العديد من الدول، بالإضافة إلى “صلابته النفسية” في ظل كل ذلك الحطام والركاب وضربات الصواريخ.
كما يتميز أيضًا بـ”التمسك بالحياة” وظهر ذلك في أبلغ صوره في الأحداث الأخيرة، حيث وجدنا أطفالًا لم يتخلوا عن أغراضهم على الرغم من تعرضهم للقصف مما يوضح أنهم لا يستسلمون ولا يرتضون بالذل والتهجير من الوطن، كما أنهم أيضًا “صابرون على الابتلاء”، فتجده محبًا لوطنه مدافعًا عنه مهما كانت العواقب