تسببت البيانات الصادرة عن معهد البترول الأمريكي، والخاصة بانخفاض مخزونات الولايات المتحدة الأمريكية من النفط، في ارتفاع لأسعار النفط، خلال جلسات تداول أمس الأربعاء المبكرة، حتى وصلت أسعار النفط لأعلى مستوياتها خلال العام الجاري.
إلا أن التقارير الصادرة عن السلطات الأمريكية، والتي أوضحت أن معدلات انخفاض المخزونات الأمريكية الفعلية، أقل مما نشره معهد البترول، ساهمت في تراجع طفيف لأسعار النفط.
وأسهمت البيانات الصادرة عن معهد البترول الأمريكي في ارتفاع النفط من خام القياس العالمي برنت، ليقفز إلى أعلى مستوياته خلال العام الجاري، لكن البيانات الصادرة عن إدارة معلومات الطاقة بالإدارة الأمريكية، والتي أوضحت أن معدلات انخفاض المخزونات الأمريكية من النفط، تصل إلى نحو نصف معدل الانخفاض الذي أوره معهد البترول، ساهمت في انخفاض طفيف لأسعار البترول من خام برنت، ليبلغ بنهاية جلسات التداول نحو 71.62 دولار أمريكي للبرميل الواحد، بعد أن بلغ في بداية جلسات التداول 72.27 دولار أمريكي، والذي كان أعلى مستوى له خلال العام الجاري.
كما انخفض عقود النفط من خام غرب تكساس، في نهاية جلسات التداول، بنحو 29 سنتا، ليبلغ سعر برميل النفط نحو 63.76 دولار أمريكي، بعد أن وصل خلال بدايات جلسات تداول الأسبوع الماضي، إلى 64.79 دولار أمريكي.
وكانت البيانات الصادرة يوم الثلاثاء، السادس عشر من أبريل / نيسان، عن معهد البترول الأمريكي، قد كشفت عن انخفاض مخزونات الولايات المتحدة الامريكية من النفط الخام، على العكس من البيانات الصادرة الأسبوع الماضي عن معهد البترول الأمريكي، والتي أشارت إلى ارتفاع المخزونات الأمريكية من النفط الخام.
كما أشارت البيانات الصادرة عن معهد البترول الأمريكي، تراجع المخزونات الأمريكية من البنزين، فيما ارتفعت مخزونات الولايات المتحدة الأمريكية من نواتج التقطير.
ووفق البيانات الصادرة عن معهد البترول الأمريكي، فإن مخزونات الولايات المتحدة من النفط الخام، هبطت بنحو 3.1 مليون برميل، في الأسبوع الماضي، المنتهي في الثاني عشر من أبريل / نيسان، لتصل المخزونات الأمريكية من النفط الخام 452.7 مليون برميل.