قال الأمير عبد العزيز بن سلمان، وزير الطاقة السعودي، إن المملكة العربية السعودية لديها خبرة في مجال احتجاز الكربون وتخزينه، مشددًا على أن جميع دول الخليج ومجلس التعاون الخليجي، بالإضافة إلى العراق تولي أهمية قصوى لأقل لهذا المجال الذي سيتسبب في إحداث طفرة باقتصاد هذه البلاد.
وقال وزير الطاقة السعودي: “كون السعودية مصدرًا للهيدروجين النظيف، والمنتج والمصدر للكهرباء النظيفة، سيجعلها تصل إلى أقصى درجات التطوير لاقتصادها، فنحن نستهدف أن نصل إلى أعلى درجات التقدم”.
وأضاف ابن سلمان: “نسعى في غضون الفترة المقبلة إلى أن تصبح بلاد الحرمين الشريفين مركزًا لإنتاج الهيدروجين، ومصادر الطاقة المتجددة، فضلًا عن توفير خطوط الأنانبيب لتوزيع الهيدروجين، ونقل الكهرباء، ما سيجعلنا نصل إلى أن نصبح أكبر مركز لإنتاج الطاقة بالشرق الأوسط”.
على صعيد آخر أكدت مصادر، أن التمويل المشترك بين المملكة العربية السعودية والدول العربية والخليجية، سيتيح توفير مصادر الطاقة لكل الدول في منطقة الشرق الأوسط، فضلًا عن أنه سيعمل على جذب المزيد من الاستثمارات مما يتيح الوصول إلى اقتصادات أكثر نموًا.