وجهت الهيئة العامة للعناية بشؤون الحرمين الشريفين، نصيحة لزوار وقاصدي المسجد النبوي من شتى بقاع الأرض، حيث أوضحت الهيئة أنه لا يجوز رفع الصوت بأي حال من الأحوال عند السلام على خاتم النبيين وإمام المرسلين محمد صلى الله عليه وسلم، موضحة أهمية الحرص على خفض الصوت.
وطالبت الهيئة من ضيوف الرحمن، زوار وقاصدي المسجد الحرام من ضيوف الرحمن، بضرورة الالتزام بخفض الصوت عند السلام على رسول الله صلى الله عليه وسلم، وأصحابه رضوان الله عليهم جميعًا، واستشهدت في نصيحتها تلك بآيات بينات من القرآن الكريم.
واستشهدت الهيئة في نصيحتها بآيات بينات من كلام الله عز وجل في كتابه الكريم، حيث قال الله تعالى في سورة الحجرات، «يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَرْفَعُوا أَصْوَاتَكُمْ فَوْقَ صَوْتِ النَّبِيِّ وَلَا تَجْهَرُوا لَهُ بِالْقَوْلِ كَجَهْرِ بَعْضِكُمْ لِبَعْضٍ أَن تَحْبَطَ أَعْمَالُكُمْ وَأَنتُمْ لَا تَشْعُرُونَ». [الحجرات: 2].
وتعمل الهيئة على خدمة قاصدي وزوار بيت الله الحرام والمسجد النبوي، من الحجاج والمعتمرين على مدار العام، وتقدم لهم النصائح اللازمة والواجب اتباعها خلال فترتي الحج والعمرة، بهدف التسهيل عليهم في آداء المناسك والحفاظ على أمنهم وسلامتهم.