كشف رامي عباس، وكيل النجم المصري محمد صلاح، هداف نادي ليفربول الإنجليزي، عن كواليس جديدة تخص “تجديد” تعاقده مع الريدز خلال الموسم الماضي، موضحًا أن عدم التوصل لأي اتفاق خلال المفاوضات بعدما وضعنا طلباتنا على الطاولة، جعلتنا نفكر في طرق المغادرة عن صفوف النادي.
وأضاف أن المفاوضات مع النادي كانت بعيدة جدًا عن المأمول، وذلك بسبب أن النجم المصري لن يتخلى مطلقًا عن عقده بسبب وجود فارق يصل إلى حوالي 5 في المائة بين ما يطلبونه، وما يريد النادي تقديمه، موضحًا أنه بحث عن طريقة يجعل من خلالها الريدز يوافق على الطلبات المقدمة منهما، للحفاظ على المكاسب المادية لموكله.
وأشار إلى أنه فكر حينها أن استمرار صلاح على معدله التهديفي المعهود بجانب العقد الجديد سيمكن موكله من جمع مالا يقل عن 60 مليون يورو بشكل سنوي، لذا فإنه حرص على تحقيق طلبات اللاعب المادية بما يتناسب مع ما يقدمه على أرض الملعب.
من جانبه، أوضح “صلاح” أنه كان إيجابيًا طوال المفاوضات، لكن حينما أخبره “رامي” عن رفض الريدز للطلبات المقدمة بدأ في النظر للأمور بشكل مختلف، حيث أنه شعر أن النادي يرغب في استمراره، بجانب أنه أيضًا يقصد “نفسه” يريد المواصلة في قلعة أنفيلد، لكن التوصل لاتفاق بدا في ذلك الوقت شيئًا مستحيلًا.
جدير بالذكر، أن محمد صلاح بات الأعلى أجرًا في تاريخ النادي الإنجليزي، بعدما وقع عقدًا جديدًا مع ناديه في الموسم الماضي، ليحصل من خلاله على 350 ألف إسترليني أسبوعيًا.