تسبب الرئيس التنفيذي لبنك جيه بي مورجان، “جيمي ديمون”، في إثارة المخاوف الناجحة عن تصاعد الحرب ضد “التضخم” بالإضافة إلى تدهور الأوضاع قبل أن تتحسن مرة أخرى، حيث حذر من الاستمرار في رفع أسعار الفائدة حال اضطرار بنك الاحتياطي الفيدرالي إلى ذلك، بهدف تهدئة التضخم، مؤكدًا أن ذلك سيكون مؤلمًا جدًا، وفقًا لتصريحات “ديمون” بمقابلة مع صحيفة “تايمز أوف إنديا”.
وأضاف خلال حضوره “قمة” مستثمري جي بي مورغان التي أقيمت في الهند وتحديدًا في مومباي، أنه في الوقت الحالي ليس متأكدًا من “استعداد” العالم في الوقت الحالي لمواجهة معدلات فائدة عند 7 في المائة، لافتًا إلى أنه مهتم بتوجيه السؤال للعاملين في مجال الأعمال عن مدى استعدادهم لتلك النسبة مع الركود الناتج عن التضخم، موضحًا أن ذلك يضغط على النظام.
وتسببت تصريحات “ديمون” في إثارة المخاوف والتوتر المستمر في “وول ستريت”، والذي غذته بنسبة كبيرة المخاوف الخاصة بإبقاء بنك الاحتياطي الفيدرالي على معدلات الفائدة بنسبة مرتفة لفترة أطول، حيث قام “الفيدرالي” برفع أسعار الفائدة بسرعة ملحوظة منذ أوائل العام الماضي.