عادت العلاقات بين المملكة العربية السعودية، وإيران في غضون الفترة القليلة الماضية، حيث توسط الصين بين الجانبين لكي تعاد المياه إلى مجاريها.
وتبادل الجانبان السعودي والإيراني، توقيع العديد من اتفاقيات التعاون، فضلًا عن ضرورة التزام إيران بعدم التدخل في الشئون الداخلية للمملكة.
وأكدت مصادر إيرانية، الإثنين، أن وزارة الخارجية الإيرانية، حددت سفيرًا جديدًا ليتولى مسؤوليته في غضون الأيام القليلة المقبلة وهو علي رضا، حيث إنه سيسافر إلى القنصلية الإيرانية في السعودية ليتسلم مهام عمله.
ويبدو أن وقت إعادة الدبلوماسيين إلى البلدين، الشرط الذي تم الاتفاق عليه بين البلدين قد حان الوقت لتنفيذه، وذلك لأنه في 10 مارس الماضي تم تحديد المدة لعودة السفراء إلى أماكنهم بعد شهرين.
يذكر أنه بعد الاتفاق بين الجانبين السعودي والإيراني بوساطة الصين على عودة العلاقات تضمن البيان الثلاثي الصادر عن الدول الثلاثة العديد من القرارات.
وشملت تلك القرارات أن تصبح كل بلد من البلدين سواء السعودية أو إيران لها سيادة مستقلة، دون أن تدخل أي واحدة منهما في شؤون الأخرى.
فيما يتم عقد العديد من اللقاءات بين وزيري خارجية البلدين للترتيب لعودة العلاقات وعودة الدبلوماسيين للقنصليات في فترة تم تقديرها بشهرين فقط.