استمرت أسعار العقود الآجلة للقمح على مدار العامين الماضيين في ارتفاع كبير، إلا أنها عاودت الانخفاض الإثنين الماضي، لأقل من حوالي ست دولارات للبوشيل.
ويأتي ذلك في ظل تدهور الأوضاع الاقتصادية التي يمر بها دول العالم كافة، فضلًا عن أن الأحوال الجوية تؤثر على زيادة الإنتاج في غضون الفترة القليلة الماضية.
وأشارت مصادر، إلى أنه رغم ما تشهده العقود الآجلة للقمح من التراجع في أسعاره اليوم إلا أن بعض المحللين الاقتصاديين يتوقعون زيادة الأسعار وارتفاع الإنتاج في غضون الأيام القليلة المقبلة.
ويأتي ذلك خصيصًا بالأراضي الروسية التي تعتبر أكبر الدول المصدرة للقمح بسبب الظروف المواتية للزراعة هناك، الأمر الذي سيساعد الدول المستوردة للقمح على البعد عن المخاوف من قلة الإنتاج في أمريكا بسبب الجفاف.
فيما تترقب أسواق المال ما سيؤدي إليه قرار سقف الدين العام الأمريكي، وذلك خوفًا من عدم استيفاء تلك الديون ما تنتظره الأسواق من إمدادات.
من جانبها كانت الصين رفضت الحصول على العديد من الصفقات التي تستورد فيها الذرة من أمريكا بعد الأحداث الأخيرة.