يتعرض الكثير من الأشخاص إلى الصداع يوميا حيث يلاحظ معظمهم أن الألم ينتشر في وقت معين من اليوم، ليقرر الأطباء البحث في ذلك وتسميته بالصداع العنقودي.
وحسبما أكد الأطباء فإن الصداع العنقودي يؤثر على الكثير من الأشخاص حول العالم، فضلا عن أنه مرض عرضي ولكنه يصل لأصعب مراحله إذا لم يعالج السبب، فضلا عن أنه يؤثر على النوم عند الغالبية العظمى، حيث إن الأشخاص يصابون به في أوقات متأخرة من الليل أو في الصباح الباكر.
ويؤكد الأطباء أن الصداع العنقودي يتركز بمنطقة واحدة من الرأس، ويحدث مابين مرة إلى ثمان مرات يوميا، حيث أشار أغلب المصابون بمرض الصداع العنقودي أنه يعانون منه الاستيقاظ في الصباح ليؤكد الأكباء بدورهم أن ذلك بسبب مستويات الكورتيزول التي تكون نسبتها عالية في الصباح مقارنة بالميلاتونين ، الأمر الذي يسفر عن اضطراب مواعيد نومهم بشكل شبه يومي.
ووضع الأطباء بعض الطرق لتجنب الصداع العنقودي مثل البحث عن أفضل طريقة تحسن مستوى النوم للتقليل من الإصابة بالصداع، فضلا عن تنسيق مواعيد الطعام، والتعرض لهواء الصباح الباكر، بالإضافة إلى تقليل وقت مشاهدة التلفاز، وشري الكافيين.