اكتشف علماء الفلك أجساما غريبة تظهر ولأول مرة في الفضاء الخارجي، ليتم وضع صورها في أكثر من زاوية مختلفة تحت الفحص لبتم تحميع خريطة شاملة للنجوم وكيف تولد من جديد، مستعينين بتلسكوب المسح المرئي والأشعة تحت الحمراء، والأشعة فوق البنفسجية.
وتم تكوين مايقارب الـ5 حاضنات لاستيعاب النجوم المولودة حديثا، فضلا عن صنع المزيد من الصور والتي تساعد العلماء في اكتشاف طرق حل لغز ولادة النجوم.
وأكد علماء الفلك أن انهيار النجوم الكبيرة هو مايجعل النجوم الصغيرة تولد، حيث تنتشر البقع الباردة والكثيفة في غيوم شاسعة من الغبار والغاز تحت تأثير الجاذبية، ولكن مايحدث بعد ذلك كعدد النجوم المولودة بالتفصيل، وماذا يحدث بعد ذلك لم يتوصل إليه العلم بعد.
واستعان علماء الفلك بتلسكوب المرصد الأوروبي الجنوبي، حتى يستطيعوا تصوير الضوء الضعيف الذي يظهر داخل النجوم قبل انفجارها، فضلا عن استخدام الأشعة تحت الحمراء، حيث فحصوا مايقرب من 6 مناكق مختلفة في تشكيلات النجوم، وجنعوا مايزيد عن المليون صورة لتوضيح المشهد لهم بشكل أفضل.