التقى الأمير محمد بن سلمان، ولي العهد السعودي، مساعد المشرف العام على مركز الملك سلمان للإغاثة، والأعمال الإنسانية للتخطيط والتطوير الدكتور عقيل بن جمعان الغامدي، لبحث العديد من الأمور المتعلقة بالعمل المجتمعي.
جاء ذلك بحضور أعضاء الدول المانحة البالغ عددهم 30 دولة، وعدد من كبار مسؤولي مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية، التي ترأسها الأمير محمد بن سلمان آل سعود، ولي العهد السعودي، كان قد ترأس مجموعة المانحين لدعم مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية الخامس، والذي أقيم على مستوى الخبراء بمقر الأمم المتحدة بمدينة جنيف بالاتحاد السويسري.
وناقش مساعد المشرف العام على مركز الملك سلمان للإغاثة، والأعمال الإنسانية للتخطيط والتطوير الدكتور عقيل بن جمعان الغامدي، نهاية اجتماع اليوم السابق، حيث ناقش ثلاث نقاط رئيسية كالعمل الاستباقي الإنساني، فضلا عن الإصلاح في دورة البرنامج الإنساني، بالإضافة إلى الزيارة الميدانية للمانحين إلى دولة جنوب السودان، وما أقره أعضاء المجموعة من ملاحظات قدمت للأوتشا.
وكان مجموعة دعم المانحين قد شكلت العمل من البداية، ومعالجة نقاط الضعف، فضلا عن الاعتماد على منهجيات تعاون في السعي المتقدم بالعمل الإنساني.