التقى وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان، والإيراني حسين أمير عبد اللهيان، في العاصمة الصينية بكين، لبحث سبل بدء مضمون شهر اتفاق إعادة العلاقات المعلن عنه الشهر الماضي، فضلا عن ترتيب الزيارات المتبادلة الخاصة بسفراء البلدين.
وقال المتحدث باسم الحكومة الإيرانية علي بهادري جهرمي في بيان صحفي أسبوعي “خلال الأيام الثلاثة المقبلة سنشهد اجتماعات بين وزيري خارجية إيران والسعودية لبحث سبل إعادة العلاقات بين الجانبين بشكل فعلي”.
وقال كيفان كاشفي، عضو مجلس إدارة غرفة التجارة الإيرانية، إن القطاع الخاص بدأ بوضع الخطط اللازمة للتفاعل الاقتصادي مع نظرائه السعوديين، حتى يتسنى للجانبين تطوير العلاقات الاقتصادية وخصيصًا في جانب الصناعة.
وقال لوكالة تسنيم الإيرانية للأنباء: “قريبا ستبدأ الغرفة التجارية المشتركة في طهران والسعودية المتابعة مع غرفة التجارة الإيرانية، ونخطط لبدء تبادل وفود الأعمال فور وصول سفارتي البلدين. وبعد إعادة الافتتاح استقر السفيرين”.
ويرى الكاشفي أن استعادة السلام والاستقرار في الأسواق المالية، بما في ذلك العملات والذهب، من إنجازات تطبيع العلاقات مع المملكة العربية السعودية.