أكدت منظمة التعاون الإسلامي على تأييدها لما يقرره أبناء الشعب السوداني، وحقه في تقرير مستقبله، مرحبة بالقرارات والإجراءات المتخذة نمن قبل المجلس العسكري السوداني، والتي ترمي إلى مراعاة مصلحة الشعب السوداني وحماية مؤسسات دولته.
ودعت منظمة التعاون الإسلامي الأطراف السودانية لنهج مبدأ الحوار البناء المتواصل، من أجل الحفاظ على سلامة الدولة السودانية وضمان التماسك الاجتماعي لأبناء شعبه، بما يحقق تطلعات السودانيين في انتقال سلمي للسلطة، والعيش في ظل استقرار وأمن وتنمية مستدامة، بما يتوافق مع مخرجات قمة منظمة التعاون الإسلامي، ومجلس وزراء خارجية الدول الأعضاء في المنظمة.
وأعربت منظمة العمل الإسلامي عن أملها في أن تساهم حزمة المساعدات التي وجه العاهل السعودي الملك سلمان بن عبد العزيز بتقديمها إلى الشعب السوداني، في تلبية الاحتياجات العاجلة من الغذاء والدواء والطاقة، التي يحتاج إليها الشعب السوداني في الوقت الراهن.
وقالت وكالة الأنباء السعودية (واس)، أن قيادة المملكة العربية السعودية تابعت تطورات الأوضاع في الجمهورية السودانية الشقيقة، والبيان الذي أصدره رئيس المجلس العسكري السوداني، الذي يدير البلاد خلال المرحلة الانتقالية.
وبحسب وكالة الأنباء السعودية، فإن الملكة العربية السعودية تؤكد من منطلق العلاقات التاريخية التي تربط بين المملكة والجمهورية السودانية، وبين الشعبين السعودي والسوداني، فإنها تؤيد حقوق الشعب السوداني في تقرير مستقبله، والقرارات المعلنة من قبل المجلس العسكري السوداني، والإجراءات المتخذة من قبله والتي تصب في مصلحة أبناء الشعب السوداني.
وأعلنت المملكة العربية السعودية عن تأييدها ودعمها للإجراءات المتخذة من قبل المجلس العسكري السوداني، من اجل المحافظة على الأرواح والممتلكات، معربة عن أملها في أن تؤدي تلك الخطوات لتحقيق الاستقرار والأمن في الدولة السودانية.
ودعت المملكة العربية السعودية أبناء الشعب السوداني لإعلاء مصلحة البلاد العليا، بما يحقق آمال وتطلعات الشعب السوداني في التنمية والازدهار والرخاء.
وأضافت وكالة الأنباء السعودية، أن العاهل السعودي أصدر توجيهاته للجهات المعنية في المملكة، بالإسراع في تقديم حزمة من المساعدات الإنسانية للشعب السوداني، تشمل شحنات من الوقود والأدوية والقمح، مساهمة من المملكة العربية السعودية إلى الأشقاء في السودان.