للمرة الأولى منذ عام 2011 دخلت طائرة سعودية إلى حلب من أجل تقديم المساعدات لضحايا وقتلى الزلزال المدمر الذي ضرب تركيا وسوريا، وقال مدير الطيران المدني السوري أمس الاثنين، بأنه قد تم منح إذن الهبوط لطائرة مساعدات قادمة من السعودية من أجل نقل المساعدات الإنسانية.
وحملت الطائرة السعودية حوالي 35 طن من المساعدات العاجلة والطعام والتدخلات الطبية العاجلة وكذلك المخيمات والبطاطين الخاصة بالأفراد، فهناك رحلات عدة ستصل خلال الأيام المقبلة لكن الرحلات الخاصة بالمساعدات السعودية تدخل بشكل سريع من أجل إغاثة الناجين والضحايا من الزلزال.
وقال الأمين العام للأمم المتحدة أن بشار الأسد قد وافق بشكل رئيسي على فتح معبرين على الحدود التركية السورية من أجل إدخال المساعدات لكلتا البلدين للمتضررين من الزلزال وقال أرحب بالقرار الذي قد اتخذه الرئيس السوري بشار الأسد بفتح معبري باب السلام والراعي في الشمال الغربي لسوريا بين البلدين لفترة معينة من أجل إدخال ما يحتاج إليه المنكوبين من الضحايا والأسر المشردة والذين قد تهدمت منازلهم نتيجة الزلزال.