الكثير من البلدان تأثرت ولو بالتأثر القليل من الزلزال المدمر الذي ضرب سوريا وتركيا منذ 7 أيام، فالكثير من الهزات الأرضية التي تبعت ذلك الزلزال لتثير ذعر الكثير من الأفراد حول العالم، إلا أن الأماكن الآمنة الموجودة على كوكب الأرضي قليلة جداً ولا تصل إليها الأخطار الطبيعية المدمر.
فالكثير من البلدان تأثرت ولو بالتأثر القليل من الزلزال المدمر الذي ضرب سوريا وتركيا منذ 7 أيام، فالكثير من الهزات الأرضية التي تبعت ذلك الزلزال لتثير ذعر الكثير من الأفراد حول العالم، إلا أن الأماكن الآمنة الموجودة على كوكب الأرضي قليلة جداً ولا تصل إليها الأخطار الطبيعية المدمر، فالكثير من البلدان تصنف مخاطر الكوارث الطبيعية فيها بأنها منخفضة جداً وتكاد تكون معدومة.
فنعرض نماذج البلاد التي يقل فيها الأخطار بشكل كبير ويبتعد عنها شبح النكبات والمآسي وربما يفزع السكان أو يبحثوا عن ملجأ آمن إذا أصابها كارثة طبيعية في منطقة مجاورة، وأهمها روسيا التي صنفها علماء الزلازل والمراكز بأنها أكثر الأماكن أماناً من خطر الزلازل، وكذلك المملكة العربية السعودية التي نادراً ما تتعرض للهزات الأرضية وكذلك للكوارث الطبيعية.
ويليها دولة الإمارات، فبعيداً عن العواصف الرملية العرضية التي تتعرض إليها لكونها دولة صحراوية إلا أنها لم تسجل أي حوادث وزلازل عنيفة وعواصف مميتة، وكذلك قطر التي تفيد الدراسات بأنها الأكثر أماناً من الكوارث الطبيعية وذلك بسبب مواقعها التي تحميها من الأعاصير والبراكين والزلازل.