توقعت العديد من الوكالات الاقتصادية العالمية، تأثر الاقتصاد والنمو الاقتصادي في تركيا للعام الحالي من الدمار الذي وقع في أنقرة وبعض المدن التركية بسبب الزلزال المدمر الذي ضرب البلاد وأسفر عن آلاف الأفراد من الضحايا، فإن الزلازل التي شهدتها تركيا ستقوم بإضافة مليارات الدولارات من الإنفاق على إعادة الإعمار وعمليات الإنقاذ وكذلك الجهود المفروضة لإيواء الأسر المتضررة حتى إعادة إعمار مناطقهم السكنية والعمارات المنهدمة التي سويت بالأرض.
وتشير التوقعات إلى أن الضحايا التي قدر عددهم بالآلاف في سوريا وجنوب تركيا بسبب الزلازل سيؤثر على الاقتصاد العالمي بشكل عام، فقد تعرضت البنايات والمساكن للانهدام فضلاً عن المستشفيات وخطوط الأنابيب والبنية التحتية للطرق والأضرار الجسيمة في المنطقة التي كانت تأوي 13 مليون نسمة.
وكشف مسؤول في وكالة رويترز: ستكون هناك أضرار بمليارات الدولارات، كما أنه ستكون هناك حاجة كبيرة لإعادة البناء الخاص بالبنية التحتية بشكل كبير والمنازل والمصانع والمستشفيات وكل المناطق المنهدمة في ذلك الزلزال.
وتوقع العديد من الخبراء في الاقتصاد أن عملية انتشال الكثير من المصابين ورفع الأنقاض سيستمر لأيام وهو ما سيكلف تركيا الكثير من الأموال بسبب التدخل الخاص للقوات المسلحة والطائرات في نقل وإيواء الأسر الناجية من ذلك الزلزال المدمر بجانب إغاثة المصابين ونقل المواد الغذائية ورفع الأنقاض وغيرها من عمليات التدخل السريع في المناطق التركية.