نقابة موظفي البنك المركزي الأوروبي في طريقها لعمل خطوات احتجاجية والتي من بينها قد يكون إضراب على المدى البعيد وذلك من أجل الحصول على زيادة في الرواتب، وقد قالت مصادر بأن الموظفين في حالة غضب بسبب عدم زيادة رواتبهم حتى الآن.
وفي اقتراح تم إصداره من قبل المصرف المركزي والذي يقضي بزيادة الأجور بنسبة 4% في يناير القادم، وهو بنسبة أقل من معدل التضخم الذي قد سجل في أكتوبر بمنطقة اليورو والبالغ 10.6%، وقد سبق أن حصل الموظفون على زيادة بنسبة 1.5% هذا العام.
وفي سياق متصل وقد رد كارلوس بوولز نائب رئيس النقابة، أن البنك المركزي الأوروبي يواجه مشلكة لأنه لم ؤدِ المهمة الخاصة بالتخضم والمفروضة عليه بدلاً من السيطرة عليه عند 2% فنجد الوضع أمام معدل يتجاوز 10% .
وعلى لسان رئيس النقابة تم التأكيد على أنهم لا يعرفون أي شيء عن فهرسة الأجور لكافة الموظفين سواء لموظفيها أو للموظفين بشكل عام في منطقة اليورو، مشيرا إلى أنه لا تفاوض بدون زيادة الرواتب الذي وصفه بالغير كافي، موضحًا معاناة الموظفين الذين الخاسرين 6% من القدرات الشرائية خلال العامين الحالي والماضي.
وكان البنك قد رد في تصريح سابق مؤكدا على أنه يقوم بمراجعة سنوية ومنتظمة للأجور تستند الى منهجية محدّدة مسبقًا، فيما قد حذر نائب رئيس النقابة من: إضرابًا ليس مستبعدًا على المدى البعيد قد يحدث، إنما بعد أنواع أخرى من الخطوات الاحتجاجية