يبدو أن الأزمة الاقتصادية العالميةـ ستطول كل الشركات فبرغم مرور أقل من عام ونصف على تدشين وإعلان شركة سويفل في البورصات الخاصة ناسداك وتحولها من شركة ناشئة إلى شركة يونيكورن، والمتوقع مواجهة سويفل لمشاكل متتالية بعد الأزمات الخاصة بالركود والتضخم العالمي.
بعد انهيار قيمة الأسهم المنخفضة بنسبة 95% وذلك لينهار سهم سويفل من 10 دولار وذلك في بداية الطرح لأقل من نصف دولار أو 0.42 دولار فقط في اليوم الواحد، ويبدو أن الوضع أصبح معقد والرياح ستعصف بالشركة الناشئة حديثاً وذلك بعدما قامت باتخاذ بعض القرارات العاجلة من لرفع قيمة الأسهم الخاصة بها من جديد لأكثر من دولار للسهم الواحد.
وتسببت قواعد بورصة ناسداك في شطب أسهم الشركات التي تقل القيمة الفعلية للسهم الخاص بها عن دولار واحد واستمر ذلك لـ 3 أشهر على أن يرسل المؤشر إشعار إلى البورصة، وسويفل أمام مشكلة لحلها خلال فترة معينة وهي شهر كامل. وقد اتجهت شركة سويفل مؤخراً لتسريح ما يقرب 32% من العاملين لديها.
هذا الإجراء ضمن بعض المحاولات التي من شأنها المساعدة في التدفق المالي وتقليل النفقات على حساب الأرباح، وتقوم حالياً بتسريح أكثر من 30% موظفيها من مختلف الأفرع الخاصة بالشركة، وقد حذرت حاضنة الأعمال Y Combinator أن عليهم عمل قرار حاسم قبل اتخاذ القرار الذي يخشاه الكثيرين من حودث ركود الولايات المتحدة الأمريكية، والذي أعقبته سويف بعمل تسريح جماعة لعدد من الموظفين في الدعم والمنتجات والهندسة والعديد من الأدوار داخل سويفل.
والجدير بالذكر أن سويفل قد بدأت تداول الأسهم الخاصة بالبورصة ناسداك الموجودة بنيويورك في عام 2021 وفق اندماجها مع كوينز جامبيت الأمريكية في شهر يوليو الماضي بتقديم يصل إلى 1.5 مليار دولار، وهذا من أجل إنهاء الاندماج لشركة تحمل اسم سويفل هولدينجز كورب، والتي قد أدرجتها بسعر 10 دولارات بالسهم في ناسداك، من قبل أن يهبط السعر بسبب الركود والتضخم.