أعلن البنك المركزي المصري، تراجع ظاهر في تحويلات المصريين العاملين بالخارج وذلك بقيمة تقارب 500 مليون دولار، فقد كشف عن تسجيل التحويلات في المدة من شهر يناير وحتى أغسطس للعام الحالي قرابة الـ 20.9 مليار دولار، وذلك بما يعني مقابل نحو 21.4 مليار دولار، فإذا ما قورنت تلك الفترة نفس الشهور من العام الماضي ستكون مسجلة تراجع بقيمة 500 مليون دلار، وهو ما يعدل نسبة انخفاض تقدر بـ 2.33 %، وقد سجلت التحويلات في شهر أغسطس 2022 ما يعادل 2.2 مليار دولار، فإذا ما قورنت بـ 2.4 مليار دولار في شهر يوليو 2022، وهو ما يعني نسبة تراجع تبلغ 8.9% .
وكانت التحويلات الخاصة بالمصريين بالخارج قد سجلت ارتفاع ملحوظ بالعام الماضي بنسبة 1.6% برقم 31.9 مليار دولار وهذا مقابل 31.4 مليار دولار في السنة المالية الماضية، وقد أعلن البنك المركزي، أن صافي الاحتياطي من صندوق النقد الدولي يصل إلى 33.41 ملياردولار أمريكي بنهاية أكتوبر 2022، وهو ما يعني ارتفاع يقدر بـ 2013 مليون دولار على الأساس الشهري.
وقد شح الدولار وفق ما أعلنه البنك المركزي المصري، بعد الإجراءات الاستثنائية الخاصة بسياسة تعويم سعر الجنيه المصري أمام النقد الأجنبي وهو ما جعل هناك تسبب في فقدان الجنيه المصري 55.8% من سعره مقابل الدولا الأمريكي، الجدير بالذكر أن لجنة السياسة النقدية بالبنك المركزي المصري، قد قام برفع سعر الإيداع والإقراض وسعر العملية الرئيسية بنسبة 2% لتصل 13% و 14% و 13.7% على الترتيب.