أعلنت الرئاسة الكورية الجنوبية في بيان للقصر الرئاسي، باستقبال الرئيس يون سوك يول ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان، ورئيس مجلس الوزراء السعودي، وذلك معبراً عن أمله في توسيع التعاون المشترك بين البلدين والتعاون في قطاعات البنى التحتية والصناعات العسكرية والدفاعية، وقد وصف البيان السعودية بأنها الشريك الأساسي والرئيسي لبلاده في عملية التنمية والاقتصاد وأمن الطاقة، وقد التقى الجانبان وعقدا العديد من الاجتماعات في العاصمة سول، لتعتبر الجارة الكورية الجنوبية المحطة الثانية للرحلات والجولات التي يعقدها ولي العهد للدولة الرابعة في اقتصاد آسيا.
وقال ولي العهد السعودي أثناء الجلسات، أن المملكة العربية السعودية تأمل في زيادة حجم التعاون مع كوريا الجنوبية، وفق العديد من الخطط الخاصة بالتنمية والرؤية المستقبلية لعام 2030، وأضاف: نسعى للتعاون مع كوريا الجنوبية بمجالات إنتاج الهيدروجين وخفض الكربون، مؤكداً على أن المملكة تسعى للتعاون مع السلطات في سول فيما يخص تقنيات المفاعلات النووية الصغيرة واستخدامها في مجال الطاقة والأغراض السلمية والاستفادة من الطاقة النظيفة والمتجددة.
وأوضح أن المملكة تريد رفع الوتيرة الخاصة بالتنسيق الاستثماري، بجانب تعزيز الشراكة بين القطاعات المختلفة داخل الدولة، مشيراً إلى الحرص الدائم الذي توليه المملكة على التكثيف الخاص والتشاور والتنسيق مع كوريا بما يحقق التطلعات الاقتصادية ويفي بالطموح، ويبني المستقبل الأفضل للمنطقة والعالم أجمع في ظل تلك التحديات الاقتصادية التي تواجهها كل الدول.