تستعد المملكة العربية السعودية من أجل استضافة المهرجان العربي للإذاعة والتلفزيون في الدورة الثانية والعشرين والتي تعقد في المملكة من 9 نوفمبر وحتى 12 نوفمبر المقبل، للمرة الأولى خارج مقر المهرجان في تونس منذ أكثر من 4 عقود، وقال رئيس اتحاد إذاعات الدول العربية، أن استضافة المملكة لهذا الحدث يكون بالتزامن مع ما تشهده الرياض من تقدم وتحويل في مجال صناعة الإنتاج الإعلامي الأهم في المنطقة، وهذا بالتوازي مع تحولها إلى وجهة لكل من يطمحون في النجاح بالمجالات المختلفة.
وأكد في حديثه على أن استضافة الرياض للمهرجان يؤكد النهضة الكبرى الشاملة التي حدثت تنمويًا في المملكة العربية السعودية بجانب التحول والتطور الثقافي والاجتماعي والتي تتزامن في كافة المجالات التي تعيشها البلاد اليوم في ظل الرؤية الكاملة للمملكة من أجل جعل الدولة أكثر تقدماً ورقيًا في جميع المناحي وهي الفرصة الأكبر من أجل إبراز السياحة وعرض المناطق السياحية في السعودية وتوضيح القيمة الكاملة للبنية التحتية في المملكة.
ويحضر المهرجان ممثلين من جميع دول العالم ليصل عدد المشاركين فيه إلى أكثر من 1000 إعلامي عربي وعالمي من جميع البلدان بجانب الممثلين لأهم المنظمات الإعلامية الدوليةـ وسيتضمن المهرجان إقامة ورش عمل كثيرة وجلسات مصاحبة وبعض المناقشات الخاصة بموضوعات الإنتاج التلفزيوني والإذاعي.