قدم ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان تعازيه لرئيس جمهورية اندونيسيا “جوكو ويدودو” صباح أمس الثلاثاء، في ضحايا حادث التدافع الذي وقع خلال مباراة لكرة القدم.
جاء ذلك في برقية تعزيه خرجت أمس الثلاثاء من الديوان الملكي كتب فيها ولي العهد نصا: تلقيت نبأ ضحايا حادث التدافع الذي وقع خلال مباراة لكرة القدم، وما نتج عنه من وفيات وإصابات، وأعرب لفخامتكم ولأسر المتوفين كافة عن بالغ التعازي وصادق المواساة، سائلاً الله تعالى الرحمة للمتوفين، والشفاء العاجل لجميع المصابين، إنه سميع مجيب “.
وكان بن سلمان قد عين وفق مرسوم ملكي قبل أقل من أسبوع رئيسًا لمجلس الوزراء السعودي، وتولى شقيقه الأمير خالد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وزيرا للدفاع.
بالعودة للحديث عن الحادث المأسوي الذي وقع داخل استاد كانجوروهان بمدينة مالانغ، فقد اقتحم مشجعي فريق أريما إف سي ملعب المباراة بعد خسارة فريقهم أمام فريق بيرسيبايا سورابايا بعد الخسارة بثلاثية مقابل هدفين، ما دفع الشرطة المتواجدة في الملعب إلى استخدام الغاز المسيل للدموع لتفرقة الجماهير، لكن التدافع تسبب في وقوع ضحايا بالعشرات.
وفق تقارير صحفية، فإن ضحايا الحادث تخطى الـ174 وفاة بينهم أكثر من 32 طفل، فيما أصيب نحو 330 آخرين، والسبب الرئيس للحادث تمثل في رغبة الجماهير في الهروب من مخرج واحد ما أدى لحدوث تدافع وسقط الضحايا والمصابين.