توجه سكان منطقة جازان بالمملكة بمناشدة وزير الداخلية بالحكومة السعودية، بالقيام بافتتاح مستشفى لقوى الأمن في المنطقة، مرجعين مطالبتهم بإنشاء تلك المستشفى، لوجود مستشفى قديمة تابعة لوزارة الداخلية، بحاجة كبيرة للتوسعة السريرية وزيادة التخصصات، نظرا لكثرة المترددين على تلك المستشفى من رجال الأمن السعودي واسرهم التابعين لمنطقة جازان.
وقال عدد من أسر منسوبي ومتقاعدين وزارة الداخلية بمنطقة جازان، أن مستشفى قوى الأمن الموجودة حاليا بالمنطقة تعد صغيرة أمام حجم المترددين لتلقي الخدمات في تلك المستشفى، مشيرين إلى أن المستشفى تقوم بعملها الأن في ظل الموارد والامكانيات المتاحة.
وأوضح أسر منسوبي ومتقاعدين وزارة الداخلية بمنطقة جازان، أن المنطقة بحاجة لتدشين عدد من المشروعات والخدمات الصحية بالمنطقة خلال تلك الفترة.
ورفع أسر منسوبي ومتقاعدين وزارة الداخلية بمنطقة جازان، وأهالي المنطقة، مناشدتهم لوزير الداخلية بإنشاء مستشفى جديدة لقوات الأمن بالمنطقة، مؤكدين على اهتمام وزير الداخلية السعودي بكافة رجال الأمن وأسرهم، بطريقة ملموسة تبقي الأثر الطيب داخل نفوسهم.
وأوضح أسر منسوبي ومتقاعدين وزارة الداخلية بمنطقة جازان، أن الخدمات التي تقدمها وزارة الداخلية في حكومة المملكة إلى منسوبي ومتقاعدين وزارة الداخلية وأسرهم، لا يشوبها أدنى تقصير، لافتين إلى الجهود الكبيرة التي تقوم بها وزارة الداخلية لتقديم الخدمات الطبية والعلاج اللازم في كافة المستشفيات داخل وخارج المملكة.
ويهدف أسر منسوبي ومتقاعدين وزارة الداخلية بمنطقة جازان، من خلال مناشدتهم لوزير الداخلية السعودي بإنشاء مستشفى جديد لقوات الأمن في المنطقة، إلى تعزيز وتطوير الخدمات الطبية في منطقة جازان.
ورفع أسر منسوبي ومتقاعدين وزارة الداخلية بمنطقة جازان، مناشدتهم إلى وزير الداخلية، عقب إعلان صحة جازان رسميا عن أعداد المترددين على مستشفيات المنطقة خلال العام الماضي، والتي تجاوزت المليون متردد، مع وجود نحو 200 سرير فقط في تلك المستشفيات.