قالت وكالة فرانس برس، نقلا عن مصادرها، أن برونو لومير، وزير المالية في الحكومة الفرنسية، عقد اجتماعا ساد عليه التوتر، مع إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، حول التهديدات التي وجهتها الولايات المتحدة الأمريكية لمجموعة لإيرباص، والرسوم المفروضة على شركات الانترنت العملاقة.
وأضافت وكالة فرانس برس نقلا عن مصدرها الذي رفض الإفصاح عن اسمه، أن الاجتماع الذي جمع بين وزير المالية الفرنسي، مع روبرت لابتهايزر، الممثل التجاري في الإدارة الأمريكية، ولادري كادلو، المستشار الاقتصادي للرئيس الأمريكي دونالد ترامب، جاء على هامش الاجتماعات السنوية الدورية لصندوق النقد الدولي.
وأشار المصدر الفرنسي، إلى أن هذا الاجتماع كان بناء وصريحا، إلا أنه شابه التوتر.
وأوضحت وكالة فرانس برس نقلا عن مصدرها أن “هذه المحادثات كانت مفيدة لإزالة سوء التفاهم حول عدد من النقاط”، مشيرة في هذا السياق إلى قضية الرسوم التي وافقت الجمعية الوطنية الفرنسية على فرضها على المجموعات الرقمية العملاقة.
الجدير بالذكر ان وزير خارجية الولايات المتحدة الأمريكية، مايك بومبيو، قد دعا السلطات الفرنسية للتراجع عن قرارها بفرض رسوم على شركات الانترنت العملاقة.
وبحسب مصدر وكالة فرانس برس، فإن الاجتماع الذي جمع وزير المالية الفرنسي، بعدد من المسؤولين الاقتصاديين الأمريكيين، لم يضع حدا لاحتمالية فرض رسوم جديدة من قبل الولايات المتحدة الأمريكية على الاتحاد الأوروبي، حال استمرار الدعم الأوروبي لمجموعة إيرباص.
وكان وزير المالية الفرنسي، قد صرح قبل توجهه للمشاركة في اجتماعات صندوق النقد الدولي بالولايات المتحدة الأمريكية، أنه سيقوم بإيضاح بعض الأمور لإدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب حول عدم رضوخ الاتحاد الأوروبي للتهديدات الأمريكية المتعلقة بإيرباص، مصرحا لعدد من الصحفيين بقوله أن الاتحاد الأوروبي ستكون مستعدة بشكل موحد للرد بشكل قوي على الولايات المتحدة، حال فرض إدارة الرئيس دونالد ترامب لعقوبات جديدة.