لقي نحو 11 شخصا في أوغندا حتفهم متأثرين بمرض الإيبولا، وذلك حسب ما أعلنته وزارة الصحة يوم أمس الجمعة في بيان رسمي أكدت خلاله على ارتفاع عدد الوفيات بشكل سريع في البلاد.
وحسب البيان، فإن مقاطعة موبيندي الواقعة على الطريق السريع المؤدي إلى العاصمة كامبالا، تعد البؤرة الرئيسية لتفشي فيروس إيبولا، فقد سجلت السلطات الصحية في أوغندا خلال الـ24 ساعة الماضية 3 حالات إصابة.
وأشار البيان إلى أن هناك ما يقرب من 60 شخص تحت ملاحظة السلطات الصحية، بعد ثبوت اختلاطهم بالمرضى المصابين بالفيروس والوفيات الناجمة عنه.
وكانت السلطات الصحية في أوغندا قد أعلنت الثلاثاء الماضي، تسجيل أول حالة وفاة بفيروس إيبولا منذ 2019 لرجل يبلغ من العمر 24 عام، ومنذ الثلاثاء إلى الجمعة توفي نحو 11 شخص في أقل من 72 ساعة.
يجدر الإشارة إلى أن أعراض الفيروس الذي ينتقل عبر ملامسة سوائل شخص مصاب تتمثل في ارتفاع درجة الحرارة ونزيف داخلي، ويعد ضمن أخطر الأمراض التي تسبب في الوفاة، لأن الأشخاص الذين يقدمون على رعاية المرضى هم أكثر الفئات عرضى للخطر.