تناولت صحيفة نيزافيسيمايا جازييتا الروسية الأنباء المتداولة حول المشروع النووي للمملكة العربية السعودية، وطموحات المملكة لدخول عالم الطاقة الذرية واستخدامها في الأغراض السلمية.
حيث أشارت صحيفة نيزافيسيمايا جازييتا الروسية إلى أنه ينتظر أن تقدم المملكة العربية السعودية ضمانات حول عدم استخدام الطاقة النووية في الأغراض العسكرية أو في مجالات ذات طابع عسكري، حيث قدمت الوكالة الدولية للطاقة الذرية اقتراحا للمملكة العربية السعودية لإبرام الاتفاقيات ذات الصلة.
وقالت الصحيفة الروسية، أنه من المتوقع أن تقوم المملكة العربية السعودية بإنشاء أول مفاعل نووي تجربي على أرض المملكة قبل نهاية العام الجاري، مشيرة إلى أنه يتوقع ألا يقوم مفتشو الوكالة الدولية للطاقة الذرية، بمنع المملكة العربية السعودية من تطوير برنامج نووي للأغراض السلمية.
وقال موقع العربية نت، أن الأمير محمد بن سلمان ولي عهد المملكة، وافق على عدد من المشروعات الكبرى، تتضمن إنشاء مفاعل بحثي للطاقة النووية داخل المملكة، لافتة إلى ما ذكرته شركة أس أي بي السعودية، حول إطلاق الأمير محمد بن سلمان ولي عهد المملكة، خلال الزيارة التي قام بها إلى مركز الملك عبد العزيز للعلوم والتقنية، لمشاريع استراتيجية تتناول مجال الطاقة النووية ومجال الطاقة المتجددة.
كما تتضمن المشاريع الضخمة التي وافق عليها ولي العهد السعودي، محطات لتحلية المياه، وتصنيع ألواح الطاقة الشمسية، ومعمل للطب الوراثي، ومركز لصناعة الطائرات بما فيها الطائرات دون طيار.
بدوره، قال يوكيا أمانو، المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية، انه من الضروري أن تبرم الوكالة مع قيادة المملكة اتفاقيات ضامنة للوقود النووي المستخدم في مفاعلها الأول، مشيرا إلى أنه عادة ما تقوم الدول غير المالكة للأسلحة النووية بالتوقيع على اتفاقيات الوكالة.
وأوضح مدير الوكالة الدولية للطاقة الذرية، أن اتفاقيات الوكالة تسمح للدول الموقعة عليها باستخدام الطاقة النووية في المجالات السلمية، مضيفا أن مفتشي الوكالة يقومون بعمليات تفتيش دورية على مفاعلات الدول الموقعة على الاتفاقيات، لضمان عدم استخدام الوقود النووي في الأغراض العسكرية.