تطرق البيان الختامي لقمة جدة التي عقدت ظهر السبت، بحضور الرئيس الأميركي جو بايدن وزعماء دول مجلس التعاون الخليجي، وكل من مصر والأردن والعراق، على العديد من القضايا على الساحة العربية ومنطقة الشرق الأوسط وعلى أهمية التصدي لجميع الأنشطة المهددة لأمنها واستقرارها مي يسود السلام والازدهار، وسط تعهد أميركي بأمن الشركاء والدفاع عنهم في مواجهة التهديدات.
أهم القضايا العربية
تناول البيان أهمية دعم الاقتصاد الفلسطيني ووكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأنروا) كما شدد على احترام الوضع التاريخي القائم في القدس ومقدساتها والوصاية الهاشمية عليها.
كما أكد على دعمه الكامل لسيادة العراق وأمنه واستقراره وجميع جهوده في مكافحة الإرهاب، وسط ترحيب كبير بالهدنة في اليمن، وبتشكيل مجلس القيادة الرئاسي، فيما طالب البيان بضرورة تكثيف الجهود للتوصل لحل سياسي للأزمة السورية بما يحفظ وحدة سوريا وسيادتها وتوفير الدعم اللازم للاجئين السوريين
ودعم البيان سيادة لبنان وجميع الإصلاحات اللازمة لتحقيق تعافيه الاقتصادي، داعيا جميع الأطراف اللبنانية لاحترام الدستور والمواعيد الدستورية للانتخابات القادمة، كما طالب بضرورة عقد انتخابات رئاسية وبرلمانية في ليبيا في أقرب وقت، وخروج جميع المقاتلين الأجانب والمرتزقة، كما شجع البيان التوافق بين الأطراف السودانية واستكمال وإنجاح المرحلة الانتقالية.
قضية سد النهضة
كما دعم البيان الحل الدبلوماسي فيما يخص الأمن المائي المصري بما يحقق مصالح جميع الأطراف ويسهم في سلام وازدهار المنطقة، وضرورة التوصل لاتفاق بشأن ملء وتشغيل السد، مرحبا باستعدادات دول قطر لاستضافة كأس العالم 2022.
أزمة الطاقة
مشددين على أهمية تحقيق أمن الطاقة، واستقرار أسواق الطاقة مشيرين إلى جهود (أوبك +) الهادفة إلى استقرار أسواق النفط، داعما معاهدة عدم انتشار الأسلحة النووية، داعيا الجمهورية الإسلامية الإيرانية للتعاون الكامل مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية، ومع دول المنطقة، وضرورة إيصال المساعدات إلى أفغانستان والعمل على منع انتشار الإرهاب.