يخطط الرئيس الأمريكي جو بايدن للوصول إلى حل من أجل خفض التضخم الغير مسبوق، في ظل استمرار الحرب بين روسيا وأوكرانيا وتداعيات فيروس كورونا، وذلك من خلال الرجوع إلى إصلاح ما تم إفساده من علاقات في عهد سلفه دونالد ترامب. حسب تصريحات وزيرة الخزانة الأميركية.
ويدرس بايدن الذي يواجه ضغوطات من كلا الحزبين الجمهوري والديموقراطي في ظل تباطؤ الاقتصاد الأميريكي نتيجة ارتفاع التضخم سياسة الرسوم الجمركية، التي فرضها ترامب على الصين بحجة ضلوعها في أعمال تجسس، حيث يرى أنها لا تصب في مصلحة السياسة الاستراتيجية للبلاد.
وترى وزيرة الخزانة الأميركية، إنه من غير الواضح أن تختفي عوامل التضخم العالمية بشكل سريع لكنها لن تستمر، لافته إلى أن سوق العمل في الولايات المتحدة قوي بدعم إنفاق المستهلكين المستمر.
وصرح بايدن في وقت سابق بأنه يخطط لجعل الواردات إلى بلاده أرخص لخفض معاناة الشعب الأميريكي من خلال رفع القيود الجمركية التي فرضها سلفه عن الصين، مشيرا إلى اعتزامه التحدث مع الرئيس الصيني شي جين بينغ حول هذه القضية.
يجدر الإشارة إلى أن التضخم كان قد بلغ 8.6 في مايو الماضي بالمقارنة بالعام الذي سبقه، وهو المعدل الأعلى منذ 40 عام، كما يرى اقتصاديون أن العام المقبل سيشهد ركود بسبب رفع الفائدة في البنوك، ونسبة حدوث الركود هي 44%.